توعدت قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، باستهداف مواقع حيوية في العمق السعودي، وذلك بعد نشرها منظومة صواريخ جديدة قادرة على ضرب تلك المواقع الواقعة جنوب المملكة.
وقال حساب يحمل اسم "قوات الحرس الجمهوري اليمني" على موقع "فيسبوك" مساء السبت، إن قيادة الحرس الجمهوري التي كان يقودها نجل صالح الأكبر، العميد أحمد المقيم حاليا في دولة الإمارات، تعهدت بقصف كل المواقع الحيوية في جنوب السعودية.
وأضافت القوات الموالية لصالح والمتحالفة مع الحوثيين أنها "نشرت نظام صورايخ جديدة قادرة على ضرب أهداف حيوية سعودية لم تكن في الحسبان. مؤكدة تحفظها عن بث أي معلومات عن هذا النظام الصاروخي، إلا أنها لمحت إلى "قدرتها على ضرب الأهداف بشكل دقيق"، حسب زعمها.
وتساند وحدات الحرس الجمهوري سابقا (قوات الاحتياط) المسلحين الحوثيين منذ اجتياحهم للعاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر من عام 2014، إضافة إلى المشاركة الفاعلة في مختلف محاور القتال سواء داخل اليمن أو تلك الواقعة على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية.
وكان ناشطون موالون لعلي صالح أعلنوا في الأسابيع الماضية، قيام الرجل مع حلفائه في جماعة الحوثيين بإعادة تسمية هذه القوات إلى الحرس الجمهوري مجددا بعدما جرى تصنيفها ضمن قوات الاحتياط بموجب قرار أصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي في العام 2012.
ولم يتسن لـ"عربي21" التحقق من صحة المعلومات الواردة في حساب قوات الحرس الجمهوري على "فيسبوك" من مصدر عسكري في الجيش الموالي لصالح والحوثيين.
الجدير ذكره، أن المعارك بين الحوثيين المسنودين بقوات صالح والقوات السعودية متواصلة منذ اندلاعها مطلع الشهر الجاري على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة، وسط مزاعم حوثية باستهداف شركة نفطية بصاروخين باليستيين أمس الجمعة، إلا أن السلطات السعودية نفت ذلك، وأعلنت السيطرة على حريق اندلع بمولد كهربائي في نجران إثر سقوط قذيفة من الأراضي اليمنية.