وصلت الرحلة الجوية الدولية السياحية الثانية لهذا العام لرابطة " رايد لاتكوير" المكونة من 27 طائرة صغيرة الحجم ظهر اليوم الجمعة إلى مطار نواكشوط الدولي" أم التونسي" قادمة من المغرب في طريقها إلى السنيغال .
وتتكون الرحلة التي تعيد ذكرى البريد الجوي الفرنسي من عدد من السياح يمثلون دول مختلفة هي المغرب، فرنسا، بلجيكا،الارجنتين واسويسرا.
وقد استقبلت الرحلة لدى وصولها مطار نواكشوط الدولي من طرف وزيرة التجارة والصناعة والسياحة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس،التي رحبت بالمشاركين في هذه الرحلة، معبرة لهم عن دعم قطاع السياحة واستعداده التام لمثل هذه المبادرات التي تعكس الصورة الحقيقية للبلد في مجال الأمن والاستقرار وتنوع الثروة السياحية.
وبين المتحدث باسم الرابطة المنظمة لهذه الرحلة أن هذه الرحلات تهدف إلى احياء خط الطيران القديم الذي يمر بثلاث قارات و10 دول كل عام ،إضافة الى انجاز أفلام وثائقية وتقديم محاضرات وتنظيم معارض و تطوير المشاريع الثقافية والتضامنية في الدول التي تمر بها هذه الرحلات.
وعبر بعض المشاركين في الرحلة عن ارتياحهم لجو الامن والاستقرار الذي تعيشه موريتانيا والحفاوة التي استقبلوا بها في المطار من طرف القائمين على الميدان السياحي.
و قد بدأت رحلات "رايد لاتكوير" منذ العام 1918 لنقل البريد وإنشاء خط جوي بين فرنسا وافريقيا وامريكا الجنوبية، حيث اكتنفها العديد من المصاعب لأن الطيران حينها يفتقر الى الوسائل الحديثة ويتطلب توفير وسائل بشرية ومادية هامة.
و جرى استقبال الرحلة بحضور الامينة العامة للوزارة السيدة العالية بنت منكوس ومدير المكتب الوطني للسياحة السيد محمد محمود ولد أب ولد أن.
وما+٢٨ نوفمبر