كشفت وكالة " EMOOV" العقارية، انخفاض سوق العقارات وسط العاصمة البريطانية لندن بمقدار 2000 جنيه استرليني يوميا، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي. وأظهرت بيانات السجل العقاري أن العقارات فقدت 6% من قيمتها في منطقة "وستمنستر" ، وفي "كامدن" خسرت حوالي 3%، وفي "إزلينغتون" حوالي 1%، على الرغم من حقيقة أن متوسط أسعار المنازل في المملكة المتحدة عموما ارتفع بنسبة 5% خلال نفس الفترة.
وفي حال استمرار انخفاض الأسعار بنفس المعدل في وسط لندن ، فمن المتوقع أن يخسر متوسط سعر المنزل 72% من قيمته في غضون 12 شهرا.
وبينت الأبحاث التي أجريت في سبتمبر/أيلول الماضي من قبل وكالة "سافيلس" العقارية، أن السوق الرئيسية للعقارات في لندن سيهبط إلى 9% بحلول نهاية العام. لا سيما بعد انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوكالة أن هناك ثلاثة أسباب أدت إلى هذا الهبوط هي:
- انفجار فقاعة العقارات بعد قفزة مبالغ بها في الطلب على كمية صغيرة من العقارات، والاستثمارات الأجنبية.
-الضرائب المفروضة من جورج أوزبورن، وزير المالية في المملكة المتحدة، في سبتمبر/أيلول 2015 والبالغة نسبتها 12% من قيمة الصفقة.
-إضافة إلى فرض أوزبورن ضريبة إضافية في أبريل/نيسان 2016، بحيث يدفع المشتري الثاني لعقار ما 3% من قيمته.
المصدر: وكالات