أكدت قوات الحشد الشعبي العراقية استعدادها للذهاب والقتال في أي مكان فيه تهديد لأمن البلاد. وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي في مؤتمر صحفي ببغداد السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول إن "الساحتين السورية والعراقية متداخلتان، ما يستدعي الذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي، وهذا سيكون من خلال التنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية".
ويحارب مقاتلون عراقيون بالفعل إلى جانب القوات الحكومية في سوريا وخاصة لحماية المراقد الدينية هناك، مثل مرقد السيدة زينب في ضواحي دمشق.
من جهة أخرى شدد الأسدي على أن "الجيش التركي لا يستطيع عرقلة تقدم الحشد الشعبي والقوات الامنية بشأن عمليات تحرير الموصل من ارهابي داعش"، مشيدا بالتعاون الكبير من قبل أهالي المناطق المحررة في الموصل مع القوات العراقية.
هذا وأعلن المتحدث أن قوات الحشد تمكنت في الساعات الأولى من انطلاق عملياتها في غرب نينوى من تحرير عشر قرى، مبينا أن "هذا المحور يضم عدة مدن وكهوفا وأودية ما تزال تشكل قواعد للعصابات الإرهابية".
المصدر: وكالات