يدفع رئيس الجمهورية محمد عبد العزيز في زيارته السريعة إلى مقاطعة الشامى حديثة الولادة بورزاء الطاقة والمالية والدفاع دون بقية الوزراء إلى مرافقته في الزيارة رغم ان هناك ورزاء خدماتية آخرى أكثر اهمية بالنسبة للسكان مثل وزراء المياه والإسكان وبعض المفوضين، اختيار هؤلاء الوزراء استثناء للمقاطعة على غيرها أثار عدة تساؤلات حول الغرض الحقيقي من الزيارة للمدينة التى أصبحت الآن رغم قلة سكانها من أكثر المدن تخطيطا وتسارعا في إرساء البنى التحية.. بعض المراقبين يرون في الزيارة رسالة مفادها ان حاجة المقاطعة ربما تجاوت الخدمات الضرورية، هذا بالرغم من الحديث عن تدشين مصنع لملابس القوات المسلحة وقوات الأمن وتدشين محطة هوائية.
ويرافق رئيس الجمهورية في هذا السفر وفد هام يضم على الخصوص السادة :
ـ ديالو ممادو باتيا، وزير الدفاع الوطني
ـ المختار ولد اجاي، وزير الاقتصاد والمالية
ـ محمد ولد عبد الفتاح، وزير البترول والطاقة والمعادن
ـ أحمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية
ـ محمد ولد أعمر، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
ـ تيام جمبار، مستشار برئاسة الجمهورية.