قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسلكو ولد أحمد إزيد بيبه أمس الاثنين في برشلونة إن الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،من أجل التوصل لتسوية سلمية للأزمة الغامبية مكنت غامبيا من التحول إلى بؤرة توتر إضافية للعنف والتطرف في إفريقيا الغربية وهى المنطقة التي كانت بؤرا للتوتر والعنف في السابق، وأوضح ولد ايزدبيه أمام المشاركين في المنتدى الإقليمي الثاني لإتحاد البحر الأبيض المتوسط المنظم في مدينة برشلونة تحت شعار: "الشباب في خدمة الاستقرار والتنمية"، أن اي اخلال بالبنود التى تمخض عنها الإتفاق المعلن لن تكون في صالح غامبيا ولا المنطقة بأسرها محذرا دولة بذاتها من الإخلال بتلك البنود المعلنة من طرف الأمم المتحدة ودول غرب افريقيا بالإضافة إلى الإتحاد الإفريقي.