انطلقت صباح يوم الإثنين 6 فبراير 2017 في بلدية ساني التابعة لمقاطعة كنكوصه بولاية لعصابة الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا مع الخفاض وذلك تحت شعار"إقامة علاقة قوية وتفاعلية بين افريقيا وبقية العالم لتسريع القضاء على ممارسة الخفاض".
وتميزت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بتقديم محاضرات وعروض واسكتشات مسرحية تشخص خطورة ظاهرة خفاض البنات على المستويين الصحي والاجتماعي وتبرز الأضرار الناجمة عن هذه الظاهرة.
وفي كلمة بالمناسبة أكد والي لعصابة السيد محمد الحسن ولد محمد سعد أن حماية الحقوق البشرية وضمان كرامة الإنسان الموريتاني تأتي في أولويات عمل الحكومة الموريتانية عبر برنامج اصلاحي متكامل.
وقال إن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة إضافة الى حماية حقوق المرأة وخلق ثقافة حقوقية يعمل على محاربة الممارسات الضارة وفي مقدمتها الخفاض، مبينا أن النتائج المسجلة تشير إلى تراجع ممارسة الخفاض في موريتانيا بنسب معتبرة.
وثمن السيد الوالي دعم شركاء موريتانيا في التنمية وخصوصا صندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الأمم التحدة للطفولة.
وبدورها أشادت ممثلة اليونيسف السيدة فاطمه بنت أسويد أحمد بالجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية في مجال صيانة حقوق المرأة وذلك من خلال تعزيز الترسانة القانونية التي تكفل حقوق الفئات الهشة.
وكانت منظمة CORDAK الناشطة بولاية لعصابه قد تولت مهمة التحسيس والتعبئة لهذه التظاهرة الكبيرة وستتواصل هذه الأنشطة في بلديتي كنكوصه وهامد بنفس المقاطعة.
وكالة كيفه