نشر موقع فوتبول الناطق باللغة الفرنسية بعض المعلومات خطيرة وصفها بالدقيقة الدقيقة توضح حجم الفساد الذي فاق جميع التصورات، ووفقا لنفس الموقع فإن الإتحادية الموريتانية لكرة القدم تحتال وبشكل فاضح علي علي أموال الهيئة المانحة (FIFA) حيث أن الأخيرة منحت الإتحادية الموريتانية منذ سنة 2012 المبالغة التالية :
- 500000$ دولار سنويا في إطار مشروع GAOLL والمخصص لدعم البلدان الضعيفة ماديا من أجل تطوير الكرة في تلك البلدان
- كما قدم مبالغ أخري لمجالات بعضها وهمي مثل المنتخب الوطني النسائي 30000$
- إنشاء وحدة إنتاج ومركز بث من أحدث مايكون
- FIFA أيضا منحت مبلغ 700000$ من أجل اقتناء حافلة متطورة للمنتخب الوطني حيث تم التحايل علي المبلغ واقتناء الحافلة عن طريق شركة موريتل الراعي الرسمي للمنتخب الوطني والتي تقدم سنويا للإتحادية مبلغ 80000000 مليون سنويا بموجب عقد الرعاية
- FIFA منحت أيضا مبالغ ضخمة من أجل ترميم وتجهيز الملاعب التالية :
- ملعب ازويرات (نجيلة اصطناعية بعد ما قال رئيس الإتحادية أن نائب روصو ورئيس مجلس الشيوخ محسن رفض تلك النجيلة لصالح بلدية روصو )
-ملعب شيخا ول بيديا
- مبني الإتحادية الموريتانية (الصفقة الدسمة والتي كانت من نصيب ول احميادة الممون والمورد الرئيس للسيولة والعملات الصعبة للإتحادية )
- بنا أكاديمية حديثة وهو مالم يحصل
** نصل الآن إلي المبالغ المقدمة شهريا للإتحادية من طرف FIFA وهي عبارة عن مبلغ 300000$ دولار شهريا يفترض أن يتم تقسيمها علي النحو التالي :
- راتب مسؤو الإعلام
- راتب الأمين العام للإتحادية
- مدرب منتخ النساء ( وظيفة وهمية )
علما بأنه ونذ سنة 2012 أعطي رئيس الجمهورية أوامر مباشرة للوزارة الوصية من اجل توفير الظروف المناسبة من اجل جميع المشاركات وهو ما استغله المكتب الحالي للإتحادية من أجل القيام بعمليات نهب لم يسبق لها مثيل حيث قاربت الميزانية السنوية للمنتخبات من المليارين أوقية سنوية الشيئ الذي أثار الكثير من لعاب رجال الأعمال وخاصة تجار العملة (شبيكو ) لتوفير السيولة اللازمة لأن الدولة لا تدفع إلا بعد شهر أو شهرين من المماطلات وهو مادعي رئيس الإتحادية إلي اقتراض العملات الصعبة بفارق كبير في بديلة السوق المحلي 1€ = 430 أقية
أما العملة المحلية (الأوقية ) فتلك قصة أخري حيث يتم اقتناؤها عن طريق بعض الفاتورات الوهمية .
ولأن فساد الإتحادية قد فاق جميع التصورات لم تسلم الفنادق هي الأخري ووكالات السفر من الفساد حيث تتم عمليات تحايل تفوق جميع التصورات من خلال فاتورات منفوخة
- الوفود المرافقة للمنتخبات تعتبر الكعكة الدسمة لبعض الداعمين والمدافعين عن رئيس الإتحادية علي صفحات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع التي تم تجهيز مكاتب خاصة لأصحابها في بعض مباني مدينة انواكشوط والتي يدفع لأصحابها بانتظام .
الموقع المذكور ذكر قراءه بأن الوزراء المتعاقبين علي وزارة الشباب والرياضة أنكروا جميعا معرفتهم بالدعم المقدم من الإتحاد الدولي لكرة القدم وانهم علي علم فقط بمشروع فندق الإتحادية والتي تبلغ تكلفته مبلغ المليار أوقية أما في ما يخص الوزير ولد جبريل فلم يتمكن من خلال زيارته إلي الإتحادية من معرفة أي تفاصيل وحسب قول رئيس الإتحادية أن الوزير لم يبلغ بعد سن الرشد الإداري من أجل الإطلاع علي تفاصيل بعض خفايا الأمور لأن الوزيرة كمبا با كانت تربطها علاقات وطيدة مع ول عبد العزيز وهو ما لا يتوفر عليه الوزير الباكي حسب تعبير رئيس الإتحادية.