نظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات مساء أمس 04/03/2017 بفندق شنقيط بالاس مؤتمرا صحفيا لصالح القافلة الطبية القادمة من المغرب بعد مزاولتها أعمالها الخيرية لمدة 5 أيام في مدينة أطار. هذه القافلة هي بمبادرة شخصية من الدكتور محمد ولد أصنيبه ؛ وقد دأب على تنظيمها للمرة الحادية عشر.
وقد افتتح المؤتمر الدكتور محمد أصنيبه اختصاصي في الأشعة. ويضم الفريق المكون للقافلة مجموعة من اختصاصيي الجراحة العامة وحراحة الانف والاذن والحنجرة وجراحة المسالك البولية.واختصاصي في أمراض النساء والتوليد. واختصاصي في التخدير. وقد قدم السيد الدكتور مصطفى المشرقي رئيس الفريق الطبي وأخصائي أمراض جراحة الكلى والمسالك البولية خلاصة عمل القافلة الطبية في أرقام:
- 73719 حالة تشخيص
ـ 234 عملية جراحية بعمدل 48 عملية لليوم نسبة النجاح 100%
وقد نوه أعضاء الفريق بتعاطي إدارة المستشفى وكذلك تعاطي والى المدينة معهم التعاطي المناسب، بينما أجمعوا على التقصير من قبل المنتخبين والمجتمع المدني بالولاية.
وفي ردود الدكاترة أعضاء الفريق على أسئلة الصحفيين حول اكثر الحالات التي تعرض لهم أجمعوا على أن أمراض العيون أو ما بعرف ب: "أطبيكات" هو الاكثر انتشارا إضافة إلى انتشار مرض البروستات وخاصة لدى المسنين. وكذلك اختلالات الغدة الدرقية والتهاب اللوزتين أو ما يعرف محليا " باللحيمات" كما أنهم أكدوا على ضرورة وجود اختصاصي في أمراض النساء دائم في المدينة لأن الحامل من أكثر الناس تعرضا للحالات الطارئة بسبب ارتفاع الضغط أو السكري أو النزيف. وقد احتفظ أعضاء الفريق بنماذج من الأورام استأصلت من المرضى وسجلوا عليها أسماء وأرقام أصحابها وقالوا إنهم بصدد برمجة متابعتها مع مركز الانكولوجيا بنواكشوط بالتنسيق مع القائمين عليه.
وفي الاخير نوه رئيس البعثة بتعاطي الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية مع هذا الموضوع إلا أن التقصير الحاصل في نظرهم هو من المنتخبين المحليين. وبعد ردود أعضاء الفريق على أسئلة الصحفيين توالت المداخلات لشكر وتثمين جهود هذه القافلة الخيرية ودورها في تحسين الصحة العمومية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وأنها علاقات ضاربة في التاريخ والدم تتحدى كل العوائق والمطبات.