لم تكن الضربة الموجعة..التي سددها الشيوخ لرأس نظامهم مفاجئة وحسب...!! بل كانت قاضية على مرحلة تتمثل في : هيبة ، وكبرياء نظام إختلف في كثير من أساليبه في التعاطي مع الشأن العام الوطني على كافة الصعد - تقريبا- عن كل الأنظمة التي سبقته. ماقام به الشيوخ شبيه إلى حد التماهي في سريته المطبقة ، وهول مفاجئته تماما مع سيناريو المحاولة الإنقلابية في : 08 يونيو 2003 .
حين وجد الرئيس السابق / معاوية نفسه يواجه مصيره وحيدا!!!! أمام إنقلاب يحاصره في كل زاوية...............! ويذكر مراقبون أن تصويت الشيوخ ضد النظام لم يكن محالا عندهم - بحسبهم ؟-. وذلك لما يصيفنه بقوة العمل الذي تنسقه أطراف موريتانية خارج البلاد بالتعاون مع نافذين في صفوف حلاقات متقدمة في أركان السلطة !. وقد يكون من نافلة القول : أن المعارضة بكل صنوفها شاركت في ماجرى . وهذا حقها..وليس بالمستنكر عليها.. لكن الحاضر الغائب كلا وجزء هو : حزب النظام؟! لم ينبس ببنت كلمة ؟!
حتى نشظاءه في وسائط التواصل الإجتماعي أصبحو غورا؟!. هل هي خطة وضعت من طرف النظام وتم التوافق عليها مع كل شركاءه من أغلبية سياسية ونشظاء؟ وهل يقبل التظام بحقيقة أن ما جرى بداية مرحلة؟
مالذي سيقدم عليه رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد عبد العزيز ؟ هل يطيح بالحكومة مثلا؟ أم تعميه زغاريد من حوله عن رأية تبعات ماجرى؟ وهل ستكون ردة فعله في حال وقوعها عاقلة؟ أم ستكون ردة فعل باطشه؟.
الحسين الزين بيان