(رويترز) - حذرت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي من أنه عندما تفشل المنظمة الدولية في التحرك بشكل جماعي فإن الدول عندئذ تضطر للتصرف من تلقاء أنفسها.
وحملت دول غربية حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية هجوم بالغاز السام في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب أودى بحياة العشرات. ونفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم.
وأبلغت هيلي مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة أن "الأسد وروسيا وإيران لا يهتمون بالسلام. إن الحكومة السورية غير الشرعية التي يقودها رجل مجرد من الضمير ارتكبت فظائع لا تحصى ضد شعبه."
وأضافت قائلة "عندما تفشل الأمم المتحدة بشكل دائم في واجبها بالتصرف بشكل جماعي... فهناك أوقات في حياة الدول نكون فيها مضطرين للتحرك من تلقاء أنفسنا."
ولم تحدد السفيرة الأمريكية أي نوع من التحرك يمكن أن يتخذ.
وفي فبراير شباط استخدمت روسيا مدعومة بالصين حق النقض (الفيتو) للمرة السابعة لحماية الحكومة السورية من اتخاذ إجراء ضدها في المجلس فحالت دون مسعى القوى الغربية لفرض عقوبات بشأن اتهامات بهجمات بأسلحة كيماوية.
وقال فلاديمير سافرونكوف نائب المندوب الروسي بالأمم المتحدة في كلمته بالمجلس إن تهديد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما باستخدام القوة في عام 2012 إذا تم تجاوز "خط أحمر" أو استخدمت أسلحة كيميائية في سوريا تسبب في حدوث مثل هذه الهجمات.
وقال سافرونكوف "القرار خدم كنقطة بداية لاستفزازات مستقبلية من الإرهابيين والكيانات المتطرفة باستخدام أسلحة كيميائية. لقد سعوا إلى تشويه سمعة نظام دمشق الرسمي وخلق ذريعة لاستخدام القوة العسكرية ضد دولة ذات سيادة."