في خطوة لافتة، تروم تعزيز نظام الأمن والمراقبة على مستوى مطارات المملكة، كشفت معطيات حصلت عليها "المساء"، أن المغرب يستعد لتزويد المطارات المغربية بأجهزة "سكانير L3" متطورة وفعالة في الكشف عن القنابل والمتفجرات، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة، التي تتميز بقوة الكشف عن الأجساد البشريّة، حصل عليها المغرب بموجب صفقة أبرمها خلال شهر سبتمبر الماضي مع أميركا بقيمة 260 ألف دولار، وهو ما من شأنه قطع الطريق على الانتحاريين الذين يتخذون من مطارات المملكة محطة عبور لهم من أجل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وحسب المعطيات ذاتها التي أكدت أنه سيتم نصب أول جهاز "سكانير" في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، باعتباره من أهم مطارات المملكة التي تستقطب أكبر عدد من المسافرين يومياً، لافتة في السياق ذاته إلى أنه سيتم تزويد الأماكن الخاصة بالمراقبة بمطار محمد الخامس بهذا النوع الجديد من أجهزة "السكانير"الجسدي، الذي يقوم بمسح أجسام المسافرين ضوئياً عِوَض كاشف المعادن الذي يستخدم في الوقت الحالي في المطارات.
وأوضحت المعطيات ذاتها أن المغرب حصل، بالإضافة إلى جهاز "السكانير L13" الأميركي الصنع، على كاشفات المتفجرات من نوع "lonscan 600"، التي تندرج في إطار الصفقة الموقعة مع أميركا بقيمة 260 ألف دولار، حيث يستخدم هذا النوع الجديد من أجهزة الكشف الضوئي موجات مغناطيسية مستندة إلى الطاقة لفحص الجسم، مشيرة إلى أن هذه الكاشفات المتطورة في تحديد القنابل والأحزمة الناسفة، سيتم نصبها هي الأخرى في مطارات المملكة من أجل تنمية وتدعيم القدرات الأمنية.
تطورات مثيرة في ملف محاكمة عثمان بنجلون
"المساء" كتبت كذلك أن محاكمة الملياردير المغربي عثمان بنجلون، تواصلت بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وهي المحاكمة التي يدعي فيها منير بنجلون أنه ابن أخ الملياردير الشهير الذي ينكر انتساب منير إليه.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن الجلسة شهدت مشادات كلامية حادة بين هيئتي دفاع كل من منير بنجلون وعثمان بنجلون بسبب المطالبة بالخبرة الجينية لثبوت النسب، إذ يطالب محامو الملياردير بعدم إجراء هذه الخبرة في حين أجلت هيئة المحكمة النظر في الملف من أجل استكمال مرافعات الدفاع.
وأضافت "المساء" أن المحكمة رفضت استبعاد إجراء الخبرة الجينية وأصرت على الإبقاء عليها ضمن أوراق الملف.
ضبط شخص بحوزته أختام رسمية مسروقة
تطالع "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن دورية أمن أوقفت شخصاً ثملاً على مشارف مسجد الحسن الثاني في تطوان (شمال)، خلال جولة روتينية ليلية عادية، قبل أن يتبين أن المعني بالأمر يحمل أختاماً رسمية تعود إلى بلدية المدينة، غالبيتها تهم الحالة المدنية والمصادقة على التوقيعات.
وحسب مصدر مسؤول في جماعة (بلدية) تطوان، فإن الطوابع التي وضعت الشرطة يدها عليها أصبحت ملغاة بعد تسجيل محاضر بضياعها، والواقعة بينت أن الموقوف، وهو موظف في البلدية، يقف وراء سرقتها قبل أن يدعي فقدانها بنية استعمالها خارج مقر الإدارة.
الجزائر تفقد صوابها بالأمم المتحدة
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"المساء" التي كتبت أن الجزائر فقدت صوابها في الأمم المتحدة، وأردفت أن الجار الشرقي للمملكة المغربية اتهم المنظمة الأممية بتحريف تصريحات متعلقة بقضية الصحراء، وتوجه إلى مصلحة الصحافة بالمنظمة للاحتجاج على "التلاعب بتصريحات وإسناد تلك المساندة للمغرب إلى موقعين على عريضة لم يكونوا قد تدخلوا بعد خلال نقاش اللجنة الرابعة".
ونسبة إلى المصدر نفسه فإن السفير المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة طالب بنشر توضيح على الموقع الإلكتروني للمنظمة، مع تقدم ممثل إدارة الإعلام أمام اللجنة نفسها لشرح ما حدّث.