شكل قرار رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز إنشاء جهاز التجمع العام لأمن الطرق إضافة نوعية، وخطوة جريئة، وتم إسناد تنظيم، وضبط حركة السير في العاصمة لهذا الجهاز الوليد، قبل أن تتوسع مهامه لتشمل العاصمة الاقتصادية انواذيبو، ومدينة ازويرات، إلا أن تعيين اللواء المختار ولد بله على رأس هذا الجهاز كان علامة فارقة، ونقطة تحول بارزة، حيث جاء بعقلية جديدة، وفلسفة تعتمد على تقريب خدمات الجهاز من المواطنين، والانفتاح عليهم، وتحسين أداء الجهاز، وتجسد ذلك في جملة خطوات تنشر المرابع ميديا أبرزها :
تطبيق حملة لا هوادة فيها ضد تظليل نوافذ السيارات، ونزع لوحات الترقيم، وهي المرة الأولى التي يعيش فيها سكان العاصمة مطمئنين على أرواحهم وممتلكاتهم، متأكدين أنه لن يسمح لأي سيارة مظللة النوافذ، أو منزوعة اللوحات بالسير في شوارع العاصمة، في ظل ما شهدته المدينة من عمليات إجرامية كان مرتكبوها يستغلون هذه الثغرة للإفلات من قبضة الأمن، وبذلك تتكامل جهود التجمع العام لأمن الطرق مع جهود الأجهزة الأمنية الأخرى في حفظ أمن المواطن وسلامته
وفي بادرة إنسانية لافتة، نظم التجمع العام لأمن الطرق مؤخرا حملة للتبرع بالدم شارك فيها أفراد التجمع، وقد لاقت الحملة ترحيبا واسعا، خاصة وأنها ساهمت في إنقاذ العديد من الأرواح، وتحديدا من ضحايا حوادث السير، وهي الحوادث التي ساهمت إجراءات أمن الطرق في الحد منها على مستوى العاصمة، وكانت قيادة التجمع العام لأمن الطرق قد اتخذت قبل ذلك جملة إجراءات لتحسين أداء القطاع، من بينها :
فتح إدارات جهوية في ولايات نواكشوط ، لتقريب خدمات الجهاز من المواطنين
تخصيص يوم من كل أسبوع لاستقبال تظلمات، وشكاوي المواطنين، وتأتي انسجاما مع تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة لتقريب الخدمات العمومية من المواطنين
إغلاق جميع المحاشر التي كانت تتبع للبلديات في جميع مقاطعات العاصمة، وفتح حظيرة واحدة ومجانية تابعة بالكامل للتجمع العام لأمن الطرق، وإلغاء ضريبة 1000 أوقية التي أثقلت كاهل المواطنين، وكانت تذهب إلى جيوب خاصة ..
ومما منح هذه الإجراءات قوة، ومصداقية، وهيبة حسب مقابلات حصرية أجرتها “المرابع ميديا” مع المواطنين هو تطبيقها بشكل صارم على الجميع، دون اعتبار لأي وساطة، أو زبونية، وهذا ما كان مثار إعجاب وإشادة وتجاوب … ممن ألتقتهم “المرابع ميديا” …منوهين بمستقبل واعد للتجمع العام لأمن الطرق نظرا للنهج الذي يـُدار به حاليا
المرابع ميديا