إنَّ في الراحلينَ دونَ وداعِ ** لَدَواعٍ وعِبْرةٍ لليراعِ
كيفَ ينسونَ صاحباً أَلِفوهُ ** عشراتِ السنينِ دونَ انقطاعِ ؟!
مَلأُوا القلبَ بالجديدِ امتداحاً ** وبصمتِي ألومُهمْ واستِماعِي
إنْ يعيبُوا عليَّ أنَّ احترامِي ** ضاعَ فالصيتُ مُبتَلًى بالضِّياعِ
كم لقاءٍ لولايَ ما كانَ يوماً ** وسرورٍ لأهلهِ واجتماعِ
وفتىً منْ مدارجِي ظلَّ عُمْرًا ** يَتَهادَى إلى بَعيدِ القِلاعِ