اسدل الستار مؤخرا على الجزء الاكبر من الخلاف الذي دار بين ابرز معاوني النظام القائم في البلد، وذالك بعد تدخل مباشر من هرم السلطة في الموضوع، الخلاف القائم حينها وصل ذروته رغم عدة محاولات من أطراف بالحزب وأخرى بالنظام عملت على إذابة الجليد قبل استفحال الخلاف بين الحكومة والشيوخ من جهة والشيوخ والحزب الحاكم، لقد ظهر بعض الشيوخ في الأزمة كمن يحارب المعتدي او الصائل، حتى استبشر المعارضون خيرا لصحوة الضمير ونخوة النفس وأمارات الثورة والتمرد، وذالك على