لا يزال كثير من المراقبين المحنكين، رؤساء أحزاب شاخت، ومؤدلجين فاشلين ، وبعض الأقلام التي تمتهن نشر الكراهية واستدرار ريعها من كل جائحة ومكردس، في حيرة من أمرهم، بسبب عدم تأثيرهم في صانع القرار بالقصر الرمادي، رغم ما منح لهم من فرص ضائعة، وما حظوا به من امتيازات من قبل جواسيس رجال أعمال كسدت بضاعتهم، ومهربي مخدرات فقدوا البوصلة وتاهوا في المنفي، لا بواكي لهم، ولا ملجأ يأوون إليه.