لا يحتاج أي شخص موضوعي أي جهد كبير لاستيضاح الفرق الكبير بين "البيان رقم 1" أغشت 2005 و"البيان رقم1" أغشت 2008، سواء تعلق الأمر بالمسار أو المضمون أو السياقات، لكن البعض قد يحتاج التذكير ببعض ذلك، دعونا نقارن نص البيانين، مع التعقيب ببعض الملاحظات الخفيفة: