لم يعد خبر من قبيل تعيين فلان وزيرا اولا اوعلان في وظيفة كبيرة رائجا بالنسبة للمسؤولين، لقد أصبحت شائعة تعيين الموظفيين مزعجة بالنسبة للكثيرين بعد ماكانت عبارة عن مكسب يدفع فيه الموظف الغالي والنفيس، لقد كان الموظف يسرب للمقربين منه أنباء عن قرب تعيينه في منصب سام من أجل لفت انتباه السلطة إليه.. ولد عبد العزيز فرض طوقا على تلك الأسماء المستعجلة في التعيين أحيانا في تجريدها اوإقالتها وأحيانا في تجاهلها حينا من الزمن..