عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط مساء اليوم الاربعاء قادما من مدينة كيفه في ختام زيارة سياسية بغطاء تفقد واطلاع لبعض المنشآت العمومية والمشاريع التنموية في كل من ولايتي لعصابة والحوض الشرقي.
(وما): عقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الثلاثاء في كيفه ضمن زيارته الحالية لولاية لعصابه اجتماعا مع الأطر والمنتخبين وممثلي الروابط المهنية والجمعوية ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين في الولاية .
وأفسح رئيس الجمهورية خلال الاجتماع المجال أمام الحضور لإبداء ملاحظاتهم وتقديم تصوراتهم بخصوص ما يطرح من مشاكل سبيلا الى النهوض بواقع الولاية.
لجأ سكان القرى الواقعة على طريق الأمل منذ أيام عندما بدأت موجة الحر تشتد ، و ذلك للحصول على مياه للشرب ، حيث يوقفون هذه الشاحنات التي تملأ لهم ما يحملون من أواني و حاويات و قوارير ، وقد أثار ذلك دهشة أصحاب هذه الشاحنات و تعاطفهم .
سكان هذه القرى قد وجهوا عدة رسائل للجهات المختصة في موضوع مشكلة العطش لكنهم لم يجدوا من ينصت لهم.
شب حريق صباح اليوم في حمولة شاحنة نقل على مشارف مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة، ووفقا لمصدر تحدث لـــ28 نوفمبر فإن النيران مازالت منذ الصباح تشتعل في حمولة الشاحنة دون حضور مصالح الأطفاء التى مازالت تتجاهل وضعية الشاحنة التى لم يذكر المصدر حصول أي أضرار بشرية بها.
تفتقر أكثرية المصالح الجهوية بولاية لعصابه إلى مقرات وتعمل منذ نشأتها في منازل مؤجرة من خصوصيين وتضطر هذه المصالح للرحيل كل وقت والانتقال إلى مكان آخر كلما انتهى العقد مع المالك أو طالب هذا الأخير بالزيادة إلى غير ذلك من الأسباب٬ وتترجم تلك الوضعية العجز الفاضح للدولة وغياب هبتها إذ كيف يعقل أن تكون المرافق العمومية مشردة لا تمتلك البنايات التي تستغلها.