يبدوا أن مخطط الخلافة والعودة إلى القصر لم يحسم بعد في مطبخ صناع القرار في البلد، ففي الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة يعمل "المطبخ" من جديد على خلط الأوراق وتعويم الطموح ليشمل النظام بدلا من الرئيس وفي ذالك من الخلط مايشفع للمهندسين والطامحيين إلى بعثرة أوراق المتردديين المؤمنين "غلبة" بدعم الأنظمة حسب ماتظهره من قوة وقدرة على الإستمرار طويلا، لقد أرسل النظم عبر وزيره الأول المهندس يحي ولد حدمين رسالة آخرى