رغم حملة الترهيب والترغيب ورغم استغلال وسائل الدولة ورغم تجييش العوام تحت لواء القبائل والجهات، ورغم القمع الشديد والحصار الذي مورس على الرافضين للتعديلات اللادستورية فإن الشعب الموريتاني لقن هذا النظام درسا لن ينساه .. حتى ولو لجأ لأقذر وأدنى وسائل التزوير والياته حيث صوت بعض الاشخاص اكثر من عشر مرات في مكتب واحد خاصة في الداخل؛ كما تم رصد تزوير المحاضر إذ كتبت فيها أرقام بعيدة عما حصل فعلا.