واجه بعض كتابنا و أصحاب الرأي فينا قرار الدبلوماسية الموريتانية القاضي بقطع العلاقات مع دولة قطر الشقيقة، واجهوه بحملة انتقادات لاذعة، تقمص خلالها بعضهم دور الفقيه في العلاقات الدولية، و لم يتردد آخرون في الكلام وكأنهم تقاعدوا من السلك الدبلوماسي. صفحات المواقع الإلكترونية المحلية شهدت موجة من التحامل وصلت حد نعت المسئولين عن القرار بنعوت من خارج قاموس الثقافة، و وصفهم بما لا يستقيم داخل حقول المطارحات الفكرية و تناول المقاربات السياسية.