لا أدري كيف أتخلص من مثالية التحليل النفسي ، فهي تحرمني خصوصية الناقد الحر ، وتحملني على تجاوز الأحداث وتزرعني بقسوة خلف الدوافع والتفسيرات المتعلقة برحم الحدث وليس بالحدث ذاته .
لهذه الأسباب وغيرها فأنتم تقرؤون لسجين ربما لا يستطعم الكثيرون لغته ولا رأيه ، وربما يدفعكم للتثاؤب وتحين النهايات واستعجال الخلاصات .