كانت نخبة القوميين العرب والمعبرة عن رايهم العام والمتمثلة في "المؤتمر القومي العربي" اكثر نضجا واستشرافا وتقديرا للواقع حين حسمت قرارها قديما في المسألة الإيرانية فرفضت معاداة "إيران" انسياقا مع المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة وعبرت في اجتماعاتها عن دعمها لحق الشعب الايراني المشروع في حصوله على التكنولوجيا النووية وتقديرها لدعم إيران للمقاومة في فلسطين ولبنان ، مع الإبقاء على بعض التحفظ من بعض السياسات الايرانية الخارجية..