كان أنور السادات رحمه الله رجلا غامضا. وطني معاد للإنجليز وقريب من القصر! مغامر حذر... انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار السري لكنه ليلة الثورة فضل الذهاب إلى السينما بدل تنفيذ الواجب الذي كلف به. وزيادة في الحيطة لنفسه في حال فشل الثورة، افتعل شجارا وأصر على تسجيل الواقعة في مخفر الشرطة. وحين نجحت الثورة التحق برفاقه فأسندوا إليه مهمة قراءة البيان الأول.