لقاء الرئيس مع الشباب أم لقاؤه مع الأطفال ؟
الأحد, 02 مارس 2014 15:58

لقاء الشباب مع الرئيس ،أنتم الامل، أنتم الوقود، أنتم جيل الغد .. هؤلاء أنتم و أولائك هم الذين يحكمون ويتحكمون في البلد وخيراته  ، أما نحن فلا إلا هؤلاء ولا الى أولائك ،فسنا لا تسمح لنا   بالمساهمة في بناء البلد ،لأن سننا  تتراوح بين

 40و50 سنة سن الحرمان من الوظيفة العمومية ،سن الحرمان من المسابقات الخصوصية ،وأخيرا الحرمان من لقاء رئيس الجمهورية .وإخراج من اللعبة ونبقى نتفرج على بلدنا نتأرجح بين المراهقة والشيخوخة .

 

فالمسؤولون في الدوائر الحكومية والحقائب الوزارية تتراوح أعمارهم بين 55 و75 سنة والشباب بين 18 و35 سنة اين سن الفتوة  ؟

أين سن الرجولة المكتملة ؟أين سن إكتمال نمو الفكر والعقل بل وكل الأعضاء ولماذا هذا الإقصاء وأين نذهب وإلى من نشكو إذا كانت اللجنة المشرفة على استقبال استمارات الشباب المشاركين في لقاء الرئيس حيث يحددون عمر المشاركين بين سن 18 و35 سنة وهذه لعمري ليست سنا كافية لتقديم خدمة للوطن والمواطن احرى مشروع برنامج رئيس دولة يطمح لتحسين أدائه بل الاحرى ان يسمونه لقاء الرئيس والأطفال لان تكليف الله سبحانه وتعالى لرسله الكرام يبدأ من سن الاربعين لحكمة يعلمها سبحانه  وتعالى وما نستشهد به هنا إنها السن التى تتكامل فيها رجاحة العقل ونمو الجسم وتتراكم التجربة ليستطيع صاحبها تقديم ما ينفع البلاد والعباد أما سن 18 فهي سن المراهقة وبداية الطريق وبصيص الأمل.

أما 35 سنة فهي ملتقى الطرق وبداية التجربة وإنقشاع ظلام الصبيانية  وتعدد أبواب ميادين الحياة ولايعول على أصحابها في كثير من الأمور.

فهل لقاء الشباب أو بالأحرى الأطفال هو تجربة جادة أم ضحك على الذقون التى لا شعر فيها؟؟؟؟؟؟؟؟

 

بقلم سيدي محمد بواجران