تضم حكومة موريتانيا وزراء بأعمار وتجارب مختلفة، استطاع القصر الرئاسى ان يجمعهم على طاولة واحدة فمواليد الأربعينيات إلى جانب مواليد السبعينيات، وإن كان المزج بين تجارب الكبار وحيوية الشباب امر إيجابى، في تنمية وتطوير التعاون

الإقتصادي للبلد، إلا أنها قد تعيق جانب التواصل الإجتماعى بين أجيال في سنين مختلفة، فمثلا أصغر وزير في الحكومة من مواليد 1976، (وزيرة الثقافة) وفقا لتحقيق يعده 28 نوفمبر، بينما أسن وزير في هذه الحكومة مولود سنة ،1945، وبذالك يكون الوزير الأمين العام لرئاسة الجهوريةسي آدما عميدا للوزاء بوصفه عايش تاسيس الدولة، حيث عمل  ودرس مابين 1961-1965 في المدرسة الوطنية للأطر الريفية في بامبي مهندس اشغال زراعية.