تمخض الشوط الثانى من الإنتخابات الذي يشهد منافسة محتدمة بين تواصل والحزب الحاكم، عن مفاجئات كبيرة وخطط تكتيكية جديدة، نساء محجبات يحملن شعارات تدعو للتصويت للحزب الحكم، وقد شكل هذا خلطا واضحا على انصار حزب "تواصل" الذين اعتادوا مثل هذه

السلوك، وكانت ميزة لنساء الحزب في التعبئة للإنتخابات، حيث ثار الخلط استغراب بعض شباب التيار الإسلامى في البلد، من انتشار الظاهرة خارج صفوفهم..

ولايستبعد ان يكون الحزب الحاكم استفاد من تجربة حكومة مصر مابعد الإنقلاب  التى  تعمل جاهدة على تشريع انقلابها -الشبيه بانقلاب 2009 في موريتانيا،- بالأحزاب السلفية ذات الصبغة الإسلامية، وبذالك اختار الحزب الحاكم التحالف مع نساء الحركات السلفية في موريتانيا للتصويت للحزب الحاكم وخلط الاوراق على الناخب الذي اصبح لايميز بين "داعيات تواصل"  و"دعيات الحزب الحاكم"إذن اي الفريقين احق بالتصويت؟؟

28 نوفمبر