لوحظ  في الإنتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة أن  بعض احزاب الشباب في موريتانيا اختاروا طريقهم مبكرا نحو التقاعد، فقد غزت لوائحهم الخاسرة والفائزة على حد السواء شيوخ وكهول ومابينهما.. ووفقا لمتابعات قام بها محررب28 نوفمبر فقد وصلت نسبة الذين

تجاوزا سن الشباب (40سنة) في ترشيحات تلك الأحزاب التى تحمل لواء الشاب،  أكثر من 60%، مما قد يفرض عليها التقاعد في سن مبكرة تضامنا مع المسنيين او الشيوخ اللاحقين بهم باسم الشباب والذين في اغلبهم من المغاضبين لترشحيات الحزب الحاكم.

ويخشى البعض ان تتحول هذه الأحزاب في مابعد إلى مكب لنفايات الحزب الحاكم من المغاضبين الذي ضاق الحزب بهم ذرعا، وتستقبلهم أحزاب الشاب بشرط واحد  وهو حمل لافتة  مكتوب عليها ( اتجديد الطبقة وعد قطعه رئيس الجمهورية على نفسه) او (شباب يريد التغيير)!!