طبعها تغلب علي تطبعها/ بقلم: بوبه فال
الأربعاء, 04 ديسمبر 2013 20:17

كان يا مكان سيدة تدعي أنها موريتانية وتنتمي إلي عنصر التكارير ,في حقبة سياسية ماضيه ,سجن والدها و نسيبها و توفي أبوها في سجن ولاته ,حاول النظام الحالي أن يصلح ما ألم بها في الماضي ,وعينها مديرة مساعدة في مؤسسة من مؤسسات السيادة ,ولاكن هي لم تنسي الماضي ,بل تحاول أحيانا أن تتناسي و لاكن في كل مرة تخونها أفعالها ,أدعت أنها

قيادية في الحزب الحاكم و ادعت تارة أنها تدعو إلي الوحدة الوطنية و لاكن الحقيقة اللتي لا مراء فيها هي أنها عنصرية بأمتياز و أكثر من نظام لبرتيت و أكثر من أي عنصري في العالم ,و أصبحت لوجودها في هذه المؤسسة العريقة واللتي علمتنا الوحدة الوطنية بل كانت مدرسة لنا في جميع القيم الإنسانية ,فيروسا خبيثا يفرق ,العرب و الأفارق الذين تجمعهم كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله ,ووطن يسمي الحمهوريه الإسلاميه الموريتانيه , وسعي هذه العنصرية الوحيد هو الأنتقام من عنصر العرب بأي طريقة حتي أنها لم تعد تخفي أهدافها العنصرية الدنيئة و أصبحت تدق طبولها علنية و بدون خجل ,ظنا منها أن ميولها خافية علي الناس و لاكن ما لا تعلمه هو أن الجميع أكتشف سرها و تمثيلها و هي مسألة وقت و سنستريح منها و تذهب بعيدا بعيدا ,بدون رجعه و إذا ذهب الحمار بأم عمر فلا رجع الحمار و لا رجعت أم عمر .

بوبه فال، صحفية في الإذاعة الموريتانية

فيديو

البحث