تشهد مدينة أبي تلميت كباقي مناطق الوطن مبادرات مؤيدة لترشيح قائد موريتانيا الجديدة موريتانيا النماء الأخ محمد ولد عبد العزيز للظفر بأمورية ثانية لكي يستمر العطاء لكنها ليست كمثيلاتها من الحراك الذي يشهده الوطن وذالك لعدة أسباب سأحاول تلخيصها فيما يلي :

1- كون المنظمين لهذه المبادرات مجموعة من الشيوخ لا يبحثون إلا عن مصالح شخصية متمثلة في الحصول علي وظائف لأخ أو صهر أو الفوز بصفقة .

2- هذه الجماعة تتبع سياسة شراء بطاقات التعريف والأمر جليا في كون البعض من رموزها يتكلم بإسم مكاتب أكثرية المسجلين فيها لا يري بالعين المجردة وسيتأكد كلامي للقائمين علي حملة الأخ عزيز عندما ينتهي الإقتراع وتتضح نسبة المشاركة في هذه المكاتب .

3- كون رموز هذه المبادرات لا يولون أهمية للشباب المنحدر من هذه المقاطعة و المعروف بصدق المواقف سواء كانت موالية أو معارضة .

ومن هذا المنبر أكرر نداءي لرئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية  وللجنة التي ستتولي إدارة حملة المرشح عزيز أن يقوموا بتحليل دقيق لكل ما سيتلقونه من تعهدات هؤلاء الزمر و التي  ظاهرها مفبرك وباطنها فيه ما فيه لكي تظل قلعة العلم والعلماء وفية بتعهداتها داعمة للنهج الصحيح الذي رسمه الأخ محمد ولد عبد العزيز .

والله الموفق