شواطئ اسلامية في الجزائر في موسم الاصطياف |
السبت, 14 يونيو 2014 10:21 |
قالت جريدة الشروق الجزائرية اليوم ان مجموعة من الشبان ينحدرون من احياء شعبية ساحلية في العاصمة بادروا إلى تشكيل لجان قصد فرض “الحشمة” والاحترام في الشواطئ، بالتعاون مع لجان المساجد والأئمة الذين بادروا إلى تنظيم حملة صيفية أطلقوا عليها شعار “شواطئ إسلامية بقيم جزائرية” جندوا لها الخطب والمنابر لتطهير شواطئ العاصمة من مظاهر العري والمعاكسات. وحسب الجريدة دائما فقد استحسن سكان العاصمة الحملة التي تهدف الى لفرض الحشمة والاحترام في الشواطئ ومحاربة كل مظاهر العري وقلة الحياء والمعاكسات، حيث عكفت بعض المساجد إلى التنسيق بين لجان الأحياء والجمعيات الشبابية وحتى الرياضية من أجل توفير أجواء عائلية ونظيفة وآمنة في الشواطئ، بداية من تنظيم حملات نظافة وتخصيص مساحات خاصة بالعائلات، ومنع مظاهر العري التي من شأنها أن تخدش حياء العائلات العاصمية. وأكد متحدث بإسم الحملة أنها لقيت دعما كبيرا من طرف أئمة المساجد الذين خصصوا دروساً وخطب جمعة لتوعية المواطنين بضرورة إنجاح هذه المبادرة والتعاون من أجل “حماية الشواطئ لتكون آمنة ونظيفة وأخلاقية تقام فيها الصلاة، وتُحترم العائلات، وتكون خالية من مظاهر العري واستهلاك المخدرات وتناول الخمور”… وستمتد المبادرة حسب نفس المتحدث الى “باقي الشواطئ الشرقية للعاصمة على غرار الرغاية وعين طاية وسركوف. وباتت الشواطئ الشرقية للعاصمة وجهة العائلات الباحثة عن الأمن والحرمة، لاستقبالها العائلات المتدينة والقاطنة في الأحياء الشعبية، بالإضافة إلى خلوها من مظاهر العري والابتذال. |