لماذا الهجوم بالذات على حزبي التحالف الشعبي التقدمي وتواصل دون غيرهما وهما حزبان معارضان لهما تاريخ نضالي ناصع ومشرف.. فرغم اختلافنا الفكري والسياسي معهما إلا أنه لايمكن لأي منا أن ينكر تضحياتهما الجسام في سبيل الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة هل الهجوم الإعلامي الحالي عليهما

هكذا تبخرت الأحلام فى لحظة قرر الحانوتى أن يحتكر كل شيئ او يبيعه فى مزاده العلنى . "هو حر لا شريك له " وفجأة تحول طموح المرأة فى المساواة كمواطن الى سراب لقد ضرب به السياسيون عرض الحائط .. و تحول طموح المجتمع المدنى فى التسيير التشاركى لهموم الوطن الى سراب من نوع آخر ...

لم أمن بنزاهة أي إقتراع في أمة لم تتحرر بعد من قيود الماضي بكل أنماطه الفكرية و العقدية و كل ممارساته الإجتماعية. لكن أمن أن تقليد العالم الحر يفرض على كل حاكم أن يعطي الشرعية لنفسه في حكم جمهورية الموز، من خلال تنظيم مسرحيات و عروض تسمى بالحملات

المقاطعة هي خيارنا لأن أزمة الديمقراطية أكبر من هذه الانتخابات الحالية ، فانتصار أحزاب التطبيل للجنرال و هو مؤكد يعني بداية سقوط حلمنا بالديمقراطية ، يعني عودة الديكتاتورية المقنعة ، يعني فوز الجنرال في الرئاسيات القادمة ثم تعديل الدستور للترشح للمرة الثالثة و الرابعة ، فما دام العسكر يدسون أنوفهم في

تابعت مساء المسيرة الحاشدة لمنسقية المعارضة رفضا لماتراه انتخابات بلامصداقية خرجت بالملاحظات التالية وأمرى لله

1 لم يكن الحشد فى مستوى يمكن من التأثير فى الإنتخابات وسيرها ذلك أن مسيرة بهذه الأهمية وبهذا التوقيت وفى هذه الظروف كان ينبغى أن

شعب من الأغنام ينقل هنا و هناك للتسجيل على على اللوائح الانتخابية و ينقل للتصويت و بعد الانتخابات لا أحد يهتم بمصالحه و عندما يسأل عن حقه يحصل

لايمكن ان يشارك في هذه المهزلة الانتخابية غير اولئك الذين بنوا أساليبهم السياسية واسسوا دعائمهم على خداع البسطاء بالفاظ وخطب ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب..ويعني باختصار حزبي: "UPR" و"تواصل"

التمويل الذي قررت الحكومة الموريتانية للاحزاب المشاركة في الانتخابات لدعمها في حملاتها الانتخابية يبدو انه يصل حدود مليون اوقية لكل لائحة بلدية بمعنى ان نصيب الاسد سيكون لصالح الاحزاب الاكثر ترشيحات، فمثلا