الرئيس |
الاثنين, 30 سبتمبر 2013 11:07 |
المحتفين به عبر الحضور شخصيا لافتتاح جلسات الحوار، وكذلك رعايته. إن المستفيد من أي حوار هي موريتانيا... وليس أشخاص بعينهم.. إن قرار منسقية المعارضة بالحوار مع نظام ولد عبد العزيز قرار شجاع جدا رغم كل المآخذ التي قد يبديها البعض.. ذلك أن البلدان الهشة أرحم بها حكم الأشخاص من حكم الغوغاء والفوضى وربما الحروب الأهلية.. إن الذين يحلمون بديمقراطية حقيقية عليهم التوجه إلى القمر.. لأن مثل تلك الديمقراطية لا وجود لها في العالم، وأوله أمريكا التي لا تزال فيها مدينة لا يحق للنساء التصويت فيها.. فضلا عن سجلها في احتلال الشعوب وتدمير بلدانها وقدراتها ونهب ثرواتها. كانت أنظمة فردية مشخصنة كثيرة في العالم محل انتقاد شديد.. لكن بعد أن غادرت حكم بلادها تحت وطأة "معارضة غير عاقلة" غرقت شعوبها في وحل الدماء والتقاتل بين أبنائها من بيت لبيت... الصومال... زائير.. بلد الثروات.. والأمثلة كثيرة.. بلدان أخرى ظنت أنها تجاوزت "الربيع العربي"، الذي تحول بل حوله الاستعمار إلى كارثة، ثم ها هي تغرق في الدماء.. السودان مثلا هذه الأيام.. الخلاصة السريعة أن الحوار، مهما كان، عامل قوة للبلاد، مهما كانت نتائجه دون الطموح. ثم إنه لا خوف من الانتخابات لأي طرف، فأكثر من ثلثل الناخبين الموريتانيين تحرروا انتخابيا بحسب استبيانات خاصة.. وكسب هؤلاء يعتمد على "الذكاء الاقتراعي" لأي طرف سياسي. حوار مفيد إن شاء الله.. وأهلا بالسلام والاحترام والمحبة للجميع. -------------- من صفحة الشاعر والصحفى المختار السالم |