1- لمن لا يعلم لقد أخبر "تواصل" المنسقية قبل توقيع ميثاقها أن المشاركة خيار وارد و أن توقيعه تشجيع لضغط و ليس حسما لخيّار و ما فتئ يذكّر بذلك. 2- لمن راجع ميثاق المنسقية و قرأ وثيقتها لن يجد كلمة المقاطعة و لا كلمة الشروط لأن "تواصل" قالها حينها ان احتمال

المشاركة وارد كما المقاطعة.

3- كل رؤساء المنسقية يشهدون أن "تواصل" لم يوافق يوما على خيار المقاطعة أما موقف المقاطعة فلم يصادق عليه إلا في انتخابات ١٢ أكتوبر .

4- لمن لا يعلم إجماع المنسقية ينخرم بالواحد أيا كان ، و ما لم يصادق الجميع على القرار لا يكون الخروج عليه شذوذا بل لا يكون القرار موجودا أصلا .

5- المشاركة تقدير موقف بناء على قراءة و تقديرا لمصالح و ليست فلسفة للتعامل مع النظام القائم ، و لا تستلزم مهادنته و لا تنفي معارضته و بقوة.

6- عند توفر شروط الفعل الثوري تكون المشاركة خطأ و عند غياب تلك الشروط تكون المقاطعة خطأ ، فالعمل السياسي لا يحتمل مثالية لا تسعفها حقائق الواقع.

7- الثورة حالة شعبية تغلب عليها العفوية إذا اجتمعت شروطها لا يستطيع نظام منعها وإذا لم تجتمع لا يستطيع حزب استعجالها و بالمناسبة قلت هذا من قبل.

8- يستغرب البعض التجاوب مع القواعد في موضوع المشاركة ، الأمر يحتاج توازنا في التقدير لا تأسرُ القواعد فيه القيادة و لا تتجاهل القيادة القواعد .

9- من ينتظر حتى تكتمل شروط الحرية و الشفافية في الانتخابات لن يشارك حتى يحكم ، و بالمناسبة لن يحكم حتى يشارك ، و هكذا يظهر الأشكال جليا .

10 -المشاركة مع رفض قواعد اللعبة موقف مفهوم يمليه تشخيص الوضع السياسي الحالي و هو موقف ليس جديدا على المعارضات الجادة في ظل الاستبداد فلنفهم ذلك.

---------------

من صحفة الرئيس جميل ولد منصور على توتير