من يخلف ولد داداه على زعامة المعارضة؟؟
الاثنين, 07 أكتوبر 2013 23:43

قد تبدأ معركة مابعد المشاركة في الإنتخابات صامتة بين حزبين معارضيين من أكثر احزابها حيوية ونشاطا، لكنها تظل قائمة؛ في موريتانيا.. اليوم يتنافس الحزبان في سبيل حصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية مابعد الحزب الحاكم، و التي تمكن صاحبها من بسط السيطرة على "مؤسسة

المعارضة الديمقراطية" التى ترجل فارسها مؤخرا..

ووفقا للمعلومات الشحيحة في هذا المجال فإن التحالف الشعبى  بزعامة مسعود ولد بولخير لايخشى منافسة كبيرة قد تعيق طموحاته في هذا الصدد، نظرا لكونه صاحب المرتبة الأولى بعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز  خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلد؛ إلا أن دخول حزب معارض نشط في حلبة الصراع على المقاعد قد يضطر بولد بولخير إلى طلب استجداء عاجل من القصر قبل أن  يختطف منه النصر.!!

فحزب (تواصل) ذو التوجه الإخوانى لا يضيع انصاره اي فرصة إلا وأعلنوا ثقتهم في تحقيق المفاجئة في أول انتخابات تشريعية وبلدية، بتحقيقه نتائج مزلزلة، قد تسحب البساط من تحت أصحابها وإن عد ذالك جزء من الدعاية الإعلامية فإن الحزب لا يشك احد في قدرته على الحشد لصالح مرشحيه خاصة في هذا الظرف الدقيق..

تواصل.. بدأ العدة لمابعد الإنتخابات وقرر وضع 188 لائحة بلدية من أصل 216 هي عدد بلديات الوطن، وهو رقم  يخيف التحالف أكثر نظرا لهذا التمدد الكبير المفاجئ  لكن التحالف لن يستسلم.

 فالتحالف هو الآخر يحتفط بقواعده الثابتة والتى لا تتغير كما تتغير سياسته الوطنية..

بعض المراقبين يرون ان هناك اتفاقا ما يجري خلف الكواليس لتقسيم تركة زعيم المعارضة بين المشاركين والطامحين، وإن كان الطريق إلى ذالك غير معبد بالورود، نظرا للمفاجأت التى قد يحققها حزب صاعد كــ (الوئام)..  كما أن الرئيس ولد عبد العزيز لايعطى  كثيرا لتعهداته السيايسة أي بال بعد تجاوز مكمن الخطر؟؟

فهل يطمئن القصر حليف الأمس على حساب حليف اليوم؟؟

28 نوفمبر