المدارس التركية و الفرنسية و نخب الصدفة و العمالة ....ورحم الله مدارس موريتانيا .. |
الثلاثاء, 08 أكتوبر 2013 16:26 |
المدارس الموريتانية تحت رحمة الماء ..وأطفال موريتانيا الفقراء يجب أن يتعلموا السباحة قبل ولوج الفصول .. أبناء النخب تتوزع بين المدارسس الفرنسية الأنيقة والمدارس التركية الحديثة معماريا والحديثة حتى معرفيا ومنهجيا . إن هذا الواقع جريمة كبرى كلنا شركاء فيها ..نحن جميعا ولا أستثني أحدا النظام الفاشل والنخب السطحية والأسر المغلوب على أمرها ..شباب موريتانيا ومستقبلها يصنع على العين الفرنسية والعين التركية ..أين الخصوصية الموريتانية وأين البعد الإجتماعي لثقافة الموريتانيين وأين البعد العربي والإفريقي في تكوين جيل تعده فرنسا وآخر تقدمه تركيا. فرنسا مستعمر ثقافي أينما حلت تبني مدارس وتنتج مثقفين يسبحون بحمدها ويتمسحون بامجاد فسفة الأنوار وحقوق الإنسان المعدة في قالب غربي . تركيا القلقة والعاجزة عن حسم هويتها الإجتماعية والمحاصرة بالمشاكل وعلى رأسها الهوية ..تسعى هي الأخرى للتبشير بمشروعها الطوراني لتنتج نخب موريتانية طورانية تفتخر بسليمان القانوني وتنسى هارون الرشيد تستحضر سليم الاول وتنسى عبد الملك بن مروان ..تعرف عن أرودغان اكثر ماتعرف عن سيدي ولد موﻻي الزين و بكار ولد اسويد احمد و احمد ولد اديد وتعرف عن القوانين المدنية اكثر مما تتعرف عن عمل اهل المدينة وسد الذرائع .. إننا نضيع ونضيع نستقبلنا وكلكم امام الله مسؤولون وإلى الله المشتكى وإلى الله المنقلب. ---------------- من صحفة الناشط السياسى جعفر محمود |