لن تشتعل ثورة جديدة في أي بلد من البلدان العربية بسب ما جلبه الربيع العربي من دمار وحروب وويلات لا تحمد عقباها ومشاكل سياسية وخروج للمظاهرات ولكل جمعة شعار تحمله حتي أن من بين تلك الشعارات

المطالبة بتغير أنظمة جا ئت بها الثورة لاشك أن هنالك تحريض من قبل قنوات عربية علي الثورة والخروج إلي الشارع بهدف زعزعة امن بلدان عربية وتخريبها ومن بين تلك الأمثلة حيث أن قناة الجزيرة القطرية أخرجت مظاهرة كانت قد خرجت في العراق وكتبت عليها مباشر من" درعا" أليس هذا خداعا إعلاميا للرأي العام العربي و للرأي العام الدولي اليست هذه خيانة عظمي بحق الشعوب العربية أليس هذا كذبا مخالفا لأدبيات الأعلام العصري المنفتح ولقوانينه المعمول بها عالميا. صار الربيع العربي يستخدم استخداما خاطا من قبل من لم يحالفهم الحظ في الصعود إلي كرسي الرئاسة فكان من الأولى تركه يؤدي عمله علي أكمل وجه من أجل تخليص الشعوب من حكام الظلم والاستبداد كما فعل في مصر وتونس رغم كل الويلات التي صاحبته. وصار يستخدم من قبل كل من فشل وهزم في الحصول علي مراتب سيادية في الدولة وحاول البعض جلب الربيع العربي إلي بلدنا موريتانيا من أجل استخدامه في مآرب أخري لكن فشل في ذالك لأنه لا يوجد من يرحب بربيع الحروب في موريتانيا لأن موريتانيا يوجد فيها إصلاح وفي غنى عن الثورة التي قد تجلب لها مشاكل لا تحمد عقبها و ومن الأسباب التي جعلت الربيع العربي يفشل في موريتانيا هو أن الشعب الموريتاني كان ناضجا ولم يقبل بتحريف المسار الإصلاحي الذي يسود في البلد و من اسباب فشله كذالك هو ان الربيع العربي مستورد من قبل أحزاب سياسة قادتها شيوخ وللأسف فهو لا يعرف إلا الشباب ولما حاول الربيع الحروب شد الرحال إلي موريتانيا مات متأثرا بأزمات حلت به.