صراع الزعامات..
الخميس, 10 أكتوبر 2013 12:49

‏‎Amar Louleyv‎‏فشلت كل الحركات المناوئة للنظام التي أنشأت حزب اتحاد قوي الديمقراطية بالاتفاق علي مرشح وكان لمسعود وافر الحظ حني قدم أحمد ولد داداه ليعلن ترشحه كمستقل, فدعمه الحزب وعندما انتهت الحملة الرئاسية شكل مع

حزب اتحاد قوي الديمقراطية ما عرف بحزب اتحاد قوي الديمقراطية/عهد جديد و لكن انضمام أحمد ولد داداه إلي الحزب واختطافه الأضواء أمام الحركات العتيقة مثل حركة الحر المتمثل في مسعود وحركة الكادحين و البعثيين و الناصريين و الإ سلامين شكل أزمة نفسية لزعامات هذه الحركات ظلت من أهم أسباب فشل المعارضة وهذه الأخيرة انقسمت علي نفسها بعد رفض النظام ترخيص لحزب(الآمة) فبعضها دعم ولد الطايع ولبعض دعم أحمد ولد داداه والبقية اعتزلت السياسة كرئيس الحزب الداعية محمد ول سيدي يحي وظل اختلاف المشارب و الإ يدلوجيات يشكلان أكبر المعوقات أمام انسجام وتوافق داخل الحزب مع التدخل المستمر من قبل نظام لتفكيك الحزب من ا غرءات وتضييق الخناق علي كل المعارضين وزرع الأحقاد شخصية فكانت أول الخلاف الذي ظهر علي سطح هو المؤتمر الاول للحزب الذي إ ستولت حركة (MND) علي منا د يب الحزب وهو ما يعني سقوط ولد داداه عن رئاسة الحزب مما كان سبب في ما بعد خروج (MND) من الحزب وإدعائها أن الحزب لها وأصبح هناك حزب اتحاد القوي الديمقراطية (1) واتحاد قوي الديمقراطية (2) وشاركت باسمه في حملة بلديات 1997 وكان المعارضة آنذاك مقاطع الانتخابات ثم خرج مسعود ول بلخير مشكل حزب العمل (AC) وقام نظام بحل الحزب اتحاد القوي الديمقراطية الذي تشكل في عباءة جديد وهو حزب تكتل قوي الديمقراطية الذي خاض الحملة البلدية والبرلمانية 2001 وهذه أول حملة تحصد المعارضة الموريتانية مكاسب فيها بعد اصلاحات في الحالة المدنية حيث دخل مسعود وول لمات وول بدر الدين الي قبة البرلمان ونجح جميل ول منصور في بلدية عرفات عن تكتل قبل ان ينزعه نظام ويسجن ثم يفر إلي بروكسل أما الحركة الإسلامية ساعدها نظام ولد الطايع الذي زجها في سجون الذي لم يفرق بين الاسلامين كسياسين و الائمة والعلماء الذين جمعهم السجن فبدؤا إستراتجية جديدة ودعموا ولد هيداله 2003متخلين عن التكتل الذي كان يحتضنهم وعند انقلاب علي ولد الطايع 2005 تشكلت المعارض في ثوب جديد وكان حظها كبير من تركة ول الطايع وأصبحوا يوزعون صكوك الغفران علي القادمين من نظام ول الطايع وتردد شعار عفا الله عما سلف ونجح التكتل والتحالف واتحاد قوي تقدم والاصلاحين في كسب البرلمان والكثير من البلديات لكن ظاهرت المستقلين المدعومين من طرف العسكر قوضت من شعبيتهم وكانت حملة الرئاسية 2007 كانت أهم اختبار اللمعارضة حيث لم تنجح في اختيار مرشح موحدامام مرشح العسكر سيدي ولد الشيخ عبدالله لكنهم وقعوا وثيقة شرف انه في حالت اذا ماتجاوزا حدهم إلي شوط ثاني يكون دعم تلقاء لكن هذا الاتفاق أطلق مسعود مفأجته لكبري وفجر اكبر قنبلة نسفت حلم جميع المعارضين ودعم مرشح العسكر وفي 2008 وقام تكتل بدعم انقلاب علي رئيس منتخب وذالك لرد الصاع للمسعود وظل تحاسد بين اقطاب المعارض وعدم ثقة في مابينها من أهم اسباب فشلهاودخل تواصل بقوة المشاركة في هذا صراع مع تكتل وهذا هو من أهم الاسباب التي تجعله مشارك اليوم في انتخابات حلفائه يقطعونها و لكل يصارع من اجل زعامة المعارضة بعد فشله في الوصول الي السلطة.

----------------

أعمر لوليف