فجر عمدة بلدية كنكوصة بولاية لعصابة صباح اليوم قنبلة سياسية شديدة الإنفجار عندما دعا الرئيس محمد ولد عبد العزيز للترشح لمأمورية جديدة فى منصب الرئاسة سياسيون من أركيز والمذرذرة وتيكنت وواد الناكه بولاية أترارزة اعتبروا دعوة

عمدة كنكوصة اعتداء على الخصوصية وانتحالا لملكيتهم الفكرية إذ أنهم أصحاب هذه الفكرة ومنذ أيام ولد الطايع واستغرب سياسيوا أترارزة إقدام عمدة من المناطق الشرقية على استخدام أساليبهم والتعدى على مواهبهم وملكاتهم التصفيقية متوعدين بملاحقة العمدة قضائيا داعين رئيس الجمهورية لزيارة ولاية أترارزة فى أقرب وقت ليقوموا بدعوته للترشح للرئاسيات معتبرين أن دعوتهم له ستدعم بأدلة فقهية وقانونية لايرقى إليها الشك تجرمه فى حالة رفض الترشح لمافى ذلك من تخل عن المسؤولية اتجاه الشعب الموريتاني والخيانة العظمى لإرادة الموريتانيين والضرب عرض الحائط بمصالح موريتانيا من جهتهم اعتبرسياسيون من الولايات الشرقية أن عهد احتكار التصفيق قدولى إلى الأبد وأنه ليس لأطر أترارزة الحق فى الإستئثار بالرئيس دون غيرهم وأن الولايات الشرقية يمكن لها إنتاج ثقافة تصفيق أكثر وضوحا ونضجا من تلك التى رسخها أطر أترارزة فى أذهان الناس.

------------------------

نقلا عن صحفة الكاتب الكبير حيب الله ولد احمد