بدأ العد التنازلى حاسما في أول يوم انتخابى مثير للجدل في موريتانيا، يوم دعت فيه منسقية المعارضة الناخبيين إلى المقاطعة وفاء لعهدها الذي قطعته أمام الشعب بافشال هذه الإنتخابات التى وصفتها بالأحادية

في الوقت الذي حثت الاحزاب 70 المشاركة انصارها على التواجد بكثرة أمام صناديق الإقتراع لاخيتار ممثليهم في البرلمان والمجالس البلدية، وبين لعبة الشد والجذب هذه يبقى المراقب ينتظرماستفرزه صناديق الإقتراع  وهي نتائج قد تكون كافية للحكم على أي الفريقين أحق بالرأي؟؟

إن نسبة المشاركة كفيلة بتزكية أو سحب الثقة من برلمان يبحث عن النور، فإن تجاوزت نسبة المشاركة50%من مليون وربع ناخب مسجل على اللوائح الإنتخابية فلن يكون الموقف لصالح المقاطعة لأن الشعب أعلن رفضها، وبذالك يعلن النظام ومعارضته المشاركة  في الإنتخابات نصرا مؤزرا، وإن عجزت نسبة المشاركة عن الوصول إلى 50% في المئة يمكن القول بأن المعارضة نجحت في حث الشعب على مقاطعة الإنتخابات، وعلى البرلمان الجديد البحث عن طرق تشريعية بديلة لم يستطع حسمها عبر صناديق الإقتراع؟

ومهما يكن فإن سياسية لي الأذرع هذه لن يكون لها صدى كبيرا في تفكير الناخبيين الذين يقاد اغلبهم بولاء الجهة والقبيلة والمصالح الشخصية..!!