استخدام العلماء كدروع بشرية في عالم السياسة!!
الخميس, 05 ديسمبر 2013 10:46

إستخدام العلماء كدروع بشرية لتسويق المتناقضات في عالم السياسة , و الزج بهم في أتون الخلافات الرديئة , أمر مقزز لا ينبغي للعلماء مجاراته ولا السكوت عنه , بل يجب عليهم الحذر منه كي لا يقعوا في مطبات أطماع السياسيين و أهوائهم المتقلبة بسرعة الضوء . لقد كان و للاسف لعلمائنا اليوم دور كبير في إشعال الفتن

و التحريض على القتل و الفرقة و الشقاق و هدم الديار و ضياع الأوطان , فلا يخفى على عاقل أن القرضاوى كان بإمكانه إخماد الفتنة في سورية بدل تأجيجها , و ما الفتاوي بهدر دم القذافي و العالم الرباني محمد سعيد البوطى, و غيرهم إلا نتيجة حتمية لتخندق العلماء . و اليوم يطالعنا #محمد غلام ولد الحاج الشيخ بتصريحه البارحة على قناة الساحل الذي ذكر فيه أن الشيخ #محمد الحسن ولد الدود, كان بإمكان تواصل إستخدامه في حملته للترويج له و أن ولد #الددو لا يستطيع الإمتناع عن ذلك , لكن الحزب لم يفعل مستهزءا بآخرين وصفهم بفقهاء السلطان. نعم هناك فقهاء #السلطان الذين يروجون للسلطان بضاعته , لكن هناك أيضا فقهاء النفط الذين يصنعون الفتوى من الليون و التورغال و البلاستيك وثانى اكسيد الكربون ليعم التلوث أرجاء المعمورة , و نظرا لمكانة #الددو و هامته السامقة فلا يجوز أخذه على هذا النحو و إستعماله كدرع بشري و لا أدات إشهار للمتناقضات التي تخبزها بعض الأيادي من طحين هذا الشعب المسروق. —

---------------

من صفحة الأستاذ حمزة المحفوظ