تابعت باهتمام البرنامج الخاص الذي بثته قناة الساحل حول المسار الانتخابي والذي مثل مجمل الطيف السياسي، وقد كان خمسة من الضيوف الستة متحدين بشكل أو بآخر ضد ممثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد محمود ولد جعفر.

الملفت في الأمر أن أي إعلامي مهني تابع الحلقة سيلاحظ لا محالة أن ممثل تواصل والنائب عن اللائحة الوطنية أعطى مادة إعلامية دسمة : 1. امتلاك حزبه لناصية الشيخ الددو وتوجيهه للموقف الذي يراه الحزب، هذا ما عبر عنه غلام بأسلوب لا يليق بمناضل عادي، فكيف بشيخ بحجم الشيخ الددو! 2. تقليله من شأن بعض علماء البلد مثل الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين، الذي يعتبر من خيرة علماء الأمة ووصفه بأوضاف لا تليق. 3. سخريته من ثقافة استدمين أو الديمين، لمجرد أنه لم يرضى عن بعض تصرفات مدير العمليات الانتخابية باللجنة المستقلة للانتخابات..... الأهم من هذا أن الإعلام الالكتروني الموريتاني بادر إلى اقتطاع تصريحات محمد محمود ولد جعفر، وتحويرها ونفي التهم عن تواصل وتحويلها إلى جهات أخرى خدمة لأهداف انتخابية واضحة,

-----------------------------------

من صفحة الأستاذ عيسى اليدالى