نحن ما مشينا عنو هو ال امش عنا ’’,,,, |
الجمعة, 13 ديسمبر 2013 14:50 |
فعلا كان ذللك هو لسان حال الاغلبية الساحقة من اهل الموالاة ,,غداة الانقلاب الذي اطاح بالرئيس السابق معاوية و ربما تعزز هذا الشعور الغريب بموجب رسالة سياسية واضحة من الحكام العسكريين الجدد تفيد بانهم سيعتمدون علي تلك الموالاة في اعادة تأسيس الحزب الجمهوري من جديد حتي ان بعض المقربين منهم اقترح حينها تسمية الحزب الذي لم يفقد في التغيير الا صورة رئيسه بمكتب الامين العام تسميته الحزب الجمهوري من اجل العدالة و الديمقراطية ... كان ذلك في بداية مسلسل التفكيك المعروف الذي بدأ بظاهرة ’’المستقلين,’’ و تجلي في محاولة الحصر في عادل و انتهي بكتيبة البرلمانيين التي صارت نواة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية ,,,,,,,, ...و لعل لسان حال الرئيس المطاح به في اعقاب تلك الصدمة حين استحضر بطمأنينة في اول تصريح له بإذاعة فرنسا الدولية مقولة نابليون الشهيرة : ,’’الهي احفظني من اصدقائي فانا مشغول بإعداءي’’’ ,,,تلك المقولة التي ذكر ه بها قبل ذللك بأشهر احد الوجهاء ابان دورة للمجلس الوطني للحزب الجمهوري ,,,,, هو : : ا ذا ترحلت عن قوم و قد قدروا *** أن لا تفارقهم فالراحلون هم شر البلاد مكان لا صديق به *** و شر ما يكسب الإنسان ما يصم الا انه بعد تصريح اخر ظهر خلاله مرتبكا علي غير عادته في قناة العربية عاد الي طبيعته الاصلية كشخصية تميل الي الانعزال عن الناس بل الي الانقطاع عنهم و انقطعت اخباره عن الوطن ,, فرحل متفرغا لشئونه الخاصة في معزل عن التجاذب السياسي الدائر بين بيني جلدته ,,, و قد فعلها من قبله الرئيس السابق الاستاذ المختار ولد داداه رحمه الله الذي عبر في مذكراته عن صدمته اما م مشهد تقلب موالاته و الذي التزم هو الاخر صمتا لم يخرج منه الا بتصريح واحد ادي حينها الي جدل سياسي كان بغناء عن اثارته ,,,,, شخصيا اعتقد ان الرئيس السابق معاوية صار جزأ من التاريخ الموريتاني المعاصر و انه يمتلك قدرة فائقة علي تجاوز الصدمات الشخصية و ان مصلحته الشخصية و مصلحة الوطن تقتضيان الترفع و الانعزال التام عن المشهد السياسي الذي انبثق من نهاية عهده ,,,, و سيكتب التاريخ ما له و ما عليه ,,,, كما سيكتبه للدين جاؤوا من بعده ,,,, الا ان السؤال الذي يطرح نفسه علي ضوء العديد من المنشورات المصاغة علي نبرة شماتة معارضيه ,, هو هل ظهرت معارضته من بعده ككتلة تسعي الي تغيير سياسي جاد و مقنع للموريتانيين لمصلحة موريتانيا فوق كل الاعتبارات ام انها كانت و مازالت معرضا لتصفية الحسابات الشخصية؟ ---------------------- من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد محمد |