قراءة سريعة |
الأحد, 22 ديسمبر 2013 11:33 |
من السابق لأوانه جدا استخلاص الدروس من النتائج الأولوية التي نشرتها المواقع الاعلامية ,,, الا ان الاشارات المتواترة التي تفيد بفوز الحزب الحاكم بالانتخابات البلدية في مدينتي نواكشوط و في نواذيبو حيث تتواجد المعارضة التقليدية للنظام القائم تستدعي الملاحظات التالية : لقد حصل الفوز المشار اليه في ظل مقاطعة الجزء الاهم من المعارضة و ذللك ما يقلل حتما من قيمته , فباستثناء القدرات التعوبية للسيدة فطمة منت عبد المالك التي اظهرت جدية ملحوظة طيلة تجربتها علي رأس بلدية تفرغ زينه الموروثة من عهد الحزب الجمهوري و ربما ايضا ظهور السيدة الوزيرة أمات منت حمادي التي تميزت في اسلوبها الخطابي و التعبوي بمقاطعة لكصر (رغم الحديث عن بعض الخروقات في الشوط الاول ) ,, بدت صورة الحزب الحاكم قاتمة و تأثرت بالنتائج الضئيلة التي حصل عليها في الشوط الاول علي مستوي نواكشوط حيث ان ’’ مجموعة الثلاثين من الاحزاب ’’الصغيرة’’ التي تطالب بإعادة الانتخابات حصلت علي ما يناهز ثلاث اضعاف المصوتين ’’لحزب الدولة’’,,,,,,,,,,, اما في نواذيبو فتلك حكاية اخري لم تأتي تفاصيلها من بعد ,,,,,,, يبدو ان الحزب الحاكم راهن علي اهمية كسر ’’ عقدة الفشل ’’ في قلعتي المجتمع المدني الذي يميل الي المعارضة و اقحم ’’ المعارضة المشاركة ’’ في صراعات المجتمع الاهلي بالداخل ,, و ذللك من ما قد يزيد اتساع الفجوة في الديمقراطية الموريتانية ,,,,, ------------ من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو |