عصر الحمير |
الخميس, 23 يناير 2014 20:02 |
نظم مهرجان ولاته مسابقة شعرية حصل فارسها على مائة ألف أوقية بينما حصل الحمار لمتقدم في سباق الحمير على مئة وخمسين ألف رغم أن في بلد المليون شاعر. الطريف أنه في سنة 1996 وبمناسبة عيد الستقلال نظم سباف للإبل وآخر للشعر نال فارس الشعراء ثلاثين ألفا ونال البعير الفائز مائة وخمسين ألفا. علق أستاذنا العلامة محمدن بن إيجيجبي على هذا بقوله:
فيا لكساد سوق الشعر فينا*** مذاعا عبر أمواج الأثير غدت علنا تفوق حباء جمع ــــــ من الشعراء جائزة البعير فهل هان الشعر لدى ولد الطائع إلى حد تفضيل البعير على الشعراء من ذرية آدم، وهل هان الشعر لدى ولد عبد العزيز ووزيرة ثقافته إلى حد تفضيل الحمار الذي وصف الله صوته بأنه أنكر الأصوت على الآدمي الذي كرمه الله بنص كتابه. رحم الله عصر جرير والفرزدق والأخطل يوم كان ينال أحدهم مائة ناقة (ما قيمته عشرة ملايين أوقية ) على قصيدة واحدة ,,,, ------------ من صفحة الاستاذ عبد الله السالم اللوه |