المعارضة: "وخنجرها للغدر السياسى" |
الاثنين, 03 فبراير 2014 11:44 |
حك مسعود ولد بلخير رأسه ويمم وجهه شطر البيت تردد قليلا ثم اقتحمه سل الخنجر و طعن المعارضة طعنة كبيرة أدت الى اخفاق مرشحها احمد ولد داداه ؛ أعاد الخنجر الى مكانه ومد يده مصافحا ؛ مر الزمن وجاء للقصر الرئاسي رجل مدني ودخل معركة مع بعض قادة العسكر فاصطفت القوى المدنية ولوحظ ان أحمد ولد داداه يفكر بعمق ؛ حك رأسه ؛نهض من مكانه؛ توجه الى البيت أخذ الخنجر طعن به القوى المدنية والديمقراطية في البلاد طعنة موجعة ؛ ساند الانقلاب ؛ ثم مالبث أن ندم وأعاد الخنجر الى مكانه واصطف بشكل قوي مع المطالبين بالديمقراطية ، تنادى الجميع الى داكار لانهاء الأزمة وبدات معركة الانتحابات ؛ توحدت المعارضة على مرشح واحد و كان في الزاوية رجل يسمى جميل منصور هائما في أمر ما ؛ سرعان ما غادر الى البيت ؛ تمعن في الخنجر ؛ أخذه وسدد طعنة للمعارضة أعلن ترشحه منفردا ثم اعترف بالرئيس الجديد. و بعد سنة تداعت أحزاب المعارضة ونادى المنادي أن لا تعايش مع النظام وان لابديل عن الرحيل بالمقابل أعلن النظام فتح حوار قالت المعارضة ان لديها شروطا لكن مسعود كان قد بدأ في حك رأسه ؛ توجه الى البيت ثم الخنجر ثم طعنة أخرى ، شارك مسعود في الحوار وواصلت المعارضة المهرجانات والاعتصامات ، أعلن النظام أن آن الأوان لتنظيم انتخابات نيابية وبلدية تخرج البلاد مما هي فيه ؛ قاطعت المعارضة وطالبت بتحقيق شروط محددة كان جميل منصور شاردا يفكر في أمر ما ؛ الى البيت من جديد ؛ أخذ الحنجر طعن المعارضة ؛ شارك في الانتخابات .. نظمت الانتخابات ونسقت أحزاب المعارضة المشاركة في الشوط الثاني ؛ ثم اتفقت على التنسيق للفوز برئاسة المجموعة الحضرية للعاصمة انواكشوط ؛ لكن شهود ثقة أكدوا ان مسعود شوهد وهو يحك رأسه هذه الأيام ؟ هل سيتوجه الى البيت ؟ هل سيسل الخنجر من جديد ؟ هل سيسدد طعنة أخرى ؟ وتستمر المسيرة ؛ ويستمر البيت ؛ ويستمر الخنجر ؛ وتستمر الطعنات في جسم المعارضة المتعب ؛ المثقل بالجراح ... -------------------- من صفحة الأستاذ لمهاب ولد بلال |