أدير ظهري لمنتدي الديمقراطية والوحدة الذي يقام هذه الأيام في قصر "المؤامرات" كما صدقت صحفية التلفزيون الرسمي حين وصفته مرة وهي كذوبة، إن منتدي ينسقه موسي أفال ومحمد فال ولد بلال وينظر للديمقراطية فيه أعلي ولد محمد فال ويحضره الانقلابي السابق هيدالة

وأبريكة ولد أمبارك ويستشار فيه الشيخ المختار ولد حرمة ورجالات ولد الطائع الي آخر تلك الجوقة التي أجهضت كل أحلامنا الديمقراطية بالإنقلابات والدسائس والمكائد.

وعصابة سرقت نزيف عيوننا*** بالقهر... والتدليس... والأحقاد منتدي المشاركون فيه يبشون في وجوه بعضهم والقلوب تتلاعن، والحسد والتنافس بينهم يبدو للبعيد قبل القريب.

الي الصادقين في المعارضة وهم كثر ... حتي تنفي المعارضة خبثها ... حتي يلبسو لكل حالة لبوسها ويعرفوا أن أفعال العقلاء مصونة عن العبث ,,, وأن الرجوع الي الشارع وإستخدام أدوات حرب اللاعنف والإستفادة من تجربتهم في النضال السلمي أيام 6-6 والتي أرغمت نظام الجنرالات ومن والاه داخليا وخارجيا أن يجلسوا مع المعارضة في داكار.. إستحضار تلك التجربة والإستفادة من أخطاء مسيرات الرحيل والعودة الي الشارع هي الحل ...

--------------------

من صفحة الأستاذ باب ولد الدي