فتوى من غير فقيه |
الخميس, 08 مايو 2014 18:41 |
أبرز المترشحين لرئاسيات 2014 الأستاذ أحمد سالم ول بوحبيني والذى أثار لقطا لدى البعض بسبب عدم إنسجامه مع قرار المقاطعة، وهذا لا يعدو كونه خلافا حول جدوائية الترشح، ويعول الرجل على الشعب الموريتاني الذى سئم الوضعية السياسية وهذا النظام الذى تربع عل قلوب الموريتانيين سبع سنين عجاف، و يرى الأستاذ أنه مؤهل أكثر من غيره بصفته القانونية على منازلة النظام قانونيا فى خرقه وخرقاته، ولعضويته وعلاقاته الواسعة بالمنظمات الحقوقية الدولية. والقرار لا يرقى إلى مستوى التخوين ولا التمالئ مع النظام كما ذهب بعضهم ،هيهات فهو الرجل الذى ناضل عقدا من الزمن من أجل إرساء دولة القانون رغم الإغراء تارة وتهميش هيئة المحامين التى يترأسها ومضايقتها، ظل الرجل وفيا للوطن مخلصا له ويطمح إلى التغيير من أجل العدالة والمساوات وجاءت الفرصة السانحة فقرر البعض المقاطعة لعدم ضمان الشفافية وقررهوالمضي قدما فى منازلة لا تخلو من عزم وجزم ربما تتطلبه المرحلة ويستحقه الوطن الذى على فوهة بركان: أرى تحت الرماد وميض نار§§ ويوشك أن يكون لها ضرام فإن لم يطفئها عقلاء قومي §§ يكون نتاجها جثث وهام فإن النار بالعودين تذكى §§ وإن الحرب أولها كلام فقلت من التعجب ليت شعري §§ أأيقاظ أمية أم نيام أدعو الجميع إلى تخطي الخلافات الضيقة والتعصب الأعمى ولغة التخوين و نظرية المؤامرة إنما هو خلاف فى الإجتهاد وأذكر الجميع بالحديث << من رأى منكم منكرا فاليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان>> والتغيير فى هذا المقام هو تغيير النظام(بالمشاركة بالإقتراع) ويجب أن لا يمنعنا تعصب لشخص مؤثر(قريب ،أو شيخ تقليدي) ولا قبيلة أو حزب ولا تنظيم أو مصلحة شخصية عن مقتضى الحديث وخذوها فتوى مني وتخرج الحكمة أحيانا من غير حكيم. --------------------- من صفحة الأستاذة خادجة سيدينا على الفيس بوك |