تابعت فقرات قليلة من لقاء الشباب، ورغم أنني لا أعرف الآليات التي سيتأتى لها للرئيس الاستفادة بها من اقتراحات و أفكار، إلا أن ما شاهدته حتى الآن مخيب للأمل.. فخلاصة ما يمكن الخروج به من هذا اللقاء هو أننا لا نعاني من ازمة حكم ونظام سياسي فقط، و إنما نعاني

بالقدر ذاته من أزمة شباب، فقد بدت الأفكار و المبادرات الشبابية بالغة التهافت والسطحية، تستسمن ذا ورم، وتنفخ في غير ضرم، فقد بدا من الطريقة التي يناقش بها الرئيس أطروحات المتدخلين أنه لا يأبه لجوهرها بغير ما يهتم بالرسائل السياسية التي يمررها، و هو على أعتاب انتخابات رئاسية.. لا أغمط بعض المتدخلين حقه، فمن بينهم من أجاد و أفاد، غير أن الأغلبية رأتها فرصة للتزلف والمداهنة ومدارة "رب الدار".

------------------------------

من صفحة الأستاذ حنفى ولد الدهاه على الفيس بوك